الموضوع: النكد
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06-10-2012, 12:13 AM
[حـب ].. جديد
رافع غير متواجد حالياً
     
 مزاجي
لوني المفضل Crimson
 رقم العضوية : 26812
 تاريخ التسجيل : May 2012
 فترة الأقامة : 4351 يوم
 أخر زيارة : 09-03-2012 (11:30 AM)
 مشاركات : 77 [ + ]
 التقييم : 1028
 معدل التقييم : رافع has much to be proud ofرافع has much to be proud ofرافع has much to be proud ofرافع has much to be proud ofرافع has much to be proud ofرافع has much to be proud ofرافع has much to be proud ofرافع has much to be proud of
Palestine Male
بيانات اضافيه [ + ]
الدولة: ألمانيا
النكد]



تستخدم المرأة هذا السلاح
( النكد)
عندما تريد ان تقول شيئا ما لزوجها تفترض مسبقا أو من خلال تجاربها الحياتية معه بأنه لن يستوعب طلبها او لن يفهم مقصدها. وكثيرا ما يؤدي غياب لغة الحوار بين الزوجين إلى لجوء المرأة لافتعال المشاكل لإثارة هذا الرجل الصامت الذي لا يحرك ساكنا ولا يعبأ بكل ما يحدث حوله، ومن المعروف عن المرأة بأنها لا تقوى على كتمان مشاعرها، إذ أنها سريعة التأثر وسرعان ما تعبر عما في داخلها من ضغوطات ومشاعر سواء سلبية أو إيجابية، وربما هذا ما يجعل حياتها تصنف إلى قائمة النكد.
والبعض يرجع حالة النكد التي تسببها المرأة إلى معاناتها من النظرة الدونية من قبل الرجل وإحساسها بان حقوقها مهضومة باعتبارها أمراة وأنها غير قادرة على الحصول على هذة الحقوق مما يجعلها تلجأ للشكوى وتصبح كثيرة التذمر والصراخ لعلها تجد متنفسا عن مشاعرها ولا شك أن للأشياء الموروثة والمكتسبة من الأسرة علاقة بهذا الموضوع اذ أن التي تكبر وتشاهد أمها تستخدم هذا الأسلوب مع والدها تتشرب هذة المعاملة وتبدأ لا شعوريا بتقليد أمها وتلعب نصائح الصديقات التي لا يجب الأخذ بها دوما دورا في استخدام النكد كأسلوب لتحصل المرأة على ما تريد.
وتسبب الرتابة والملل الذي يدخل عش الزوجية في إشاعة جو النكد، كما إن طبيعة المرأة العاطفية الحالمة تجعلها تصطدم بالواقع حين تواجه الحياة حيث تعتقد الكثيرات إن الزواج شهر عسل دائم ورومانسية لا تنتهي وحين تدخل هذا العالم وتلمس حجم المسئوليات الملقاة عليها وصعوبة الحياة بشكل عام يصيبها الاكتئاب ويدخل النكد في حياتها الذي ينعكس على الزوج والبيت والأطفال.
السعادة هي قصيدة المرأة كما الزينة هي أصل التجميل
لن يستطيع أي رجل في العالم أن يسعد زوجته ولو أوتي مال قارون
لأن هناك دائما في طلباتها ما لا يستطيع تحقيقه
المرأة سعيدة حين تصدر الأوامر ولكنها تكون أكثر سعادة عندما تنفذها
المرأة منبع السعادة والأنس والسرور
الرجل يتمنى السعادة ولكن المرأة تصنعها
بقدر تعاسة الأخريات تكون سعادة المرأة وبقدر سعادتهن تكون تعاستها
سعادة المرأة في جمالها ، وضعفها في أنوثتها ، وقوتها في أخلاقها
المرأة تجيد اربعه فنون :
_ التنهد
_والدموع
_ والخداع
_ والإغماء
جميع النساء السعيدات متشابهات أما المرأة التعيسة فلا يشبهها شيء
كثيرا ما نجد المرأة لذة عميقة في أن تجرح من تحب فإذا رأته يتألم أحست بالسعادة ثم أسرعت إليه ملهوفة لتداوي جراحه
الفتاة السعيدة هي التي تحتفظ بعقلها حينما تفقد قلبها
تعشق النساء السعادة أكثر من الحكمة وكأنها يردن الجميع بين الديمومة والبقاء بدون شيخوخة
السعادة لدى المرأة ليست ما هي عليه بل ما تستطيع أن تظهره عليه ،فبقدر نجاحها على إيهام الناس أنها جد سعيدة تكون كذلك
لذة المرأة في تحطيم غرور الرجل ومتعة الرجل في إرضاء غرور المرأة
عندما يغضب زوجك تلزمي الصمت، فإذا سكنت ثورته، فكوني طوع أمره، والحظي تقاسيم وجهه، فإن انفرجت فتحدثي معه بعاطفة وبسمة حانية، وأسرعي في تنفيذ ما يريد، وإن لم يتكلم.
* أن كرامة المرأة على الحقيقة، أن تكون دوماً في مرضاة زوجها، فهو الحبيب الذي تسعد وتهنا في رحاب حبه، وتعيش الاطمئنان والأمان والراحة في كنفه، لا تفشي له سراً، ولا تذكري عيبه، وافتخري برجولته وكرمه وانشري عنه الحميد من الخصال، وعالجي القبيح بحكمة ومودة وأدب.
* واعلمي أنه عرضك وأنت عرضه، فكوني له الحبيبة والزوجة والأم والصديقة والأخت، يصبح لك الحبيب الحاني، والأب الراعي، يشيع فضلك ويحرص على سعادتك ويصبر في مرضك ويفرح لشفائك
* احرصي أن يكون بيتك واحة الراحة التي يسرع الزوج في العودة إليها في مودة وسعادة، وعلى أن ينشا أبناؤك وقد شربوا رحيق الاطمئنان، والاستقرار والحب الذي تنميه في نفوسهم نظرات الأب القانع، والزوجة المربية، فينشا الأبناء وقد تربوا على مائدة الأدب القرآني والسنة النبوية المطهرة.
وكل ذلك لن يكون إلا بالاستجابة إلى أوامر القرآن وهدي الرسول صلى الله عليه وسلم، لتعود إلى بيوتنا القدوة الراشدة، فتعود لنا ريادة البشرية، وسيادة الكون مرة أخرى.
واعلمي أن الأمل بك قائم، والرجاء فيك كبير، فاحرصي على أن تحققي السعاده و الأمل
وابعدي عن النكد
والله ولي التوفيق
منقول









رد مع اقتباس